10 علامات تدل علي رضا الله علي العبد
عندما يريد الله بالعبد خيرا يفقهه في الدين ويشرح صدره للاسلام حيث قال الله تعالي في كتابه الكريم ( فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ) وعلي العكس من يريد الله ان يضله واليعاذ بالله يجعل صدره ضيقا كما قال المولي ايضا في كتابه الكريم ( ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد ف السماء , كذلك يجعل الله الرجس علي الذين لا يؤمنون ) صدق الله العظيم حيث هناك بعض العلامات التي تدل على رضا الله عن عباده ومنها
الـ 10 علامات تدل علي رضا الله عن عبده
- ان يوفق الله العبد الي عمل الطاعات فيسابق دائما العبد علي فعل الخير حتي يصل الي غيره حيث قال الله تعالي ( والذين اهتدو زادهم هديً وآتاهم تقواهم )
- يرزقه المولي سبحانه وتعالي النفس اللوامة التي تحاسبة عندما يخطئ وتقومه عندما تضيق به فيكون دائما في المقدمة الي التوبة ( ان الله يحب التوابين )
- الرفق واللين ايضا من علامات رضا الله تعالي عن العبد فا عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال ( ان الله تعالي اذا احب اهل بيت ادخل عليهم الرفق )
- من العلامات ايضا ان الله يحفظ جوارح العبد من ان يقع في حرمات الله , عن ابي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلي الله عليه وسلم يقول قال الله تعالي ( لا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتي احبه فان احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها )
- هل تعلم ايضا ان من العلامات ان يجعل الله حب العبد في قلوب الصالحين ! عن ابي هريرة رضي الله عنه قال , قال صلي الله عليه وسلم ( اذا احب الله العبد , نادي جبريل , ان الله تعالي يحب فلان فأحبه , فيحبه جبريل , فينادي في اهل السماء , ان الله يحب فلانا فأحبوه , فيحبه اهل السماء , ثم يتم وضع القبول له في الارض )
- اخي الغالي , هل تعلم ان وقوعك في ذنب لا يدل علي غضب الله عليك , كما ايضا لا يدل علي عدم رضاه عنك , ولكن اذا احب العبد معصية ورضي بها واتبع ذنب بذنب فهذا دليل علي بعده عن المولي عز وجل واما اذا وقع العبد في الذنب ووجد تأنيب في ضميره وأصر علي عدم العوده الي هذا الذنب مره اخري وندم علي مارتكب من الذنوب فهذه علامة ايضا من علامات رضا الله عن العبد.
- ومن العلامات ايضا ان يعين الله العبد علي فعل الطاعات وان يوفقه اليها وان يؤدي العبد القربات وييسر له اسبابها.
- وايضا الصبر عند الشدائد والمصائب من العلامات حيث يلهم المولي تعالي من رضي عنه من عباده الصبر والسكينه ويرضي العبد عند المصائب والشدائد والصبر عند الكربات ايضا فلا يضجر ولا يجزع بل يصبر دائما وابدا حيث قال تعالي ( والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقو واولئك هم المتقون )
- من رضي الله عليه يحبب اليه الخلوة به جل جلاله ورحمته حيث ان العبد يخصص وقت لمناجاة المولي وان يتقرب اليه بالاذكار والدعاء والقران الكريم.
- يجعل الله تعالي محبة الصالحين في قلبك ومجالستهم والمخالطه به وهذه اخر علامة من علامات رضا الله عن العباد
واسأل الله تعالي ان يرضي عنا جميعا وان يوفقنا الي حب الطاعات والتقرب منه وان يحسن خاتمتنا جميعا والله اعلي واعلم.